أريد زوج | أريد زوجه

كثيرا ما نجد قصص حب خُلقت في أروقة المدارس، أو ساحات الجامعات


 
باتت عبارة أريد زوج | أريد زوجه تُرفع من قبل الشباب والبنات الآن بدل من أن أريد عمل أو عبارات كانت تُرفع في الماضي، فما هو سبب حمل الشباب والبنات لهذه القضيه؟؟
 
كثيرا ما نجد قصص حب خُلقت في أروقة المدارس، أو ساحات الجامعات، وعلى مقاعد الدراسة، مقاعد الدراسة التي حملت الكثير والكثير من قصص الحب...
 
قصص حب لا نعرف ما إذا كانت صادقة أو أنها قصص حب وهمية، لأننا لو تمعّنا بالموضوع لوجدنا أن نسبة ارتباط شاب وفتاة كانا يحبان بعضهما البعض في أيام الدراسة مثلا ضئيلة جدا، لان الشاب في هذه المرحلة من العمر لا يعرف سوى أن يحب، ولا يرى سوى مشاعره أمامه، لذا نجد أن الزواج لطرفين قد أحبا بعضهما منذ زمن صعب جدا، ونسبة نجاحه ضئيلة جدا..
 
يقول علماء النفس، وحتى من يهتمون بأمور الشباب النفسية كالداعية عمرو خالد، الذي اثبت أن طول فترة الخطوبة والمشاكل المادية تؤثر جدا على علاقة الحب بين الشاب والفتاة، وبالتالي تعرقل الزواج، فما بالك بحب بدأ في الثانوية أو الجامعة؟؟ كم يحتاج هذا الحب لكي يصبح حقيقة واقعية متمثلة بالزواج؟؟ الزواج الذي هو الترجمة الفعلية للحب التي يعترف بها المجتمع، وغير ذلك يعتبر " كلام فارغ" كما يقولون الكثير...
 
فعبارة  أريد زوج | أريد زوجه تقولها أفواه واعية، تعرف ماذا تريد، وتعلم أن الزواج هو الموقع الأساسي للحب حيث يجب أن يخلق،  أريد زوج، او أريد زوجه تشاركني أفراحي وأحزاني، تشاركني نجاحي وتشاركني فشلي، هذه هي الحبيبة الحقيقة التي تعيش معي، وتعرف عيوبي وراضية بها، الحب، يكمن برفع راية  أريد زوج | أريد زوجه، احبها واعشقها، وأوفر على قلبي سنين عشق فارغة ليس لها سوى الذكريات المؤلمة بحب خُلق بطريقة خطأ، لا يمكن ان يترجم بالزواج..
عدد الزيارات
6299

مقالات مشابهة

إضافة تعليق
اسمك :
الإيميل :
رمز التحقق ، أدخل الأرقام الظاهرة :